تصريحات نقيب اطباء الاسنان الدكتور ابراهيم يوسف الطراونة بخصوص الاعتداء على المسجد الاقصى


موقع - جو 24

 


ملاك العكور- أي ذنب ارتكبه المسلمون والعرب ليصبح الحزن رفيقهم الاوفى، وأعيادهم باتت تطل بخجل.. فلئن كان الفرح في العيد مشروعا، لأنه يوم سرور شرعي حيث يسن فيه انبساط النفس، فان في واقع أمتنا من المآسي الكبيرة، والجراحات النازفة، والمشكلات العالقة، ما يكدر صفو تلك الأفراح، وينغص بهجتها وسرورها، ويحمل النفس على الانقباض، ويدفع بالحزن ليملأ جنباتها ويستبد بها.

فأنّى للأفراح أن تكتمل، أو أن تكون حقيقية متوهجة والقدس تأن تحت وطأة الاحتلال الغاشم، وأقصاها الأسير يصرخ ويستغيث من جرائم المحتلين الغاصبين الذين يرومون تقويض أركانه وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه و استغلالهم لأيام العيد لشن هجمتهم الشرسة عليه.

وحول ذلك قال رئيس مجلس النقباء الدكتور ابراهيم الطراونة أن الكيان الصهيوني تجرأ على تدنيس المسجد الأقصى في ظل انشغال العرب بما تمر به الدول العربية الشقيقة من حروب و أزمات.

وأضاف الطراونة لـ JO24 إن جميع تلك الاعتداءات تدخل واضح وصريح لحرمة المسجد الأقصى وانتهاك للإسلام والعروبة، خاصة للسيادة الأردنية الموكلة بالإشراف على المقدسات الإسلامية، مشيداً في الوقت ذاته بدور المرابطين القائمين على حماية المسجد الأقصى من أبناء فلسطين ودورهم الكبير في منع الاعتداء عليه.

وأشار إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي و اسلامي رسمي و شعبي واضح و سريع تجاه لإيقاف تلك الاعتداءات التي يعلم الصهاينة حق العلم أنها تثير مشاعر المسلمين، مؤكداً أن طرد السفير الإسرائلي يعتبر أقل رد فعل ممكن أن تتخذه أي دولة كتعبير عن رفضها لتك الممارسات.

وأدان رئيس الهيئة الشعبية الاردنية للدفاع عن الاقصى والمقدسات نقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الاقصى بحماية قوات الاحتلال الصهيونية.

وقال عبيدات ان الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى من قبل قطعان المستوطنين ومحاولات الاحتلال تفريغ المسجد الاقصى من المصلين والمرابطين يأتي في سياق فرض التقسيم الزماني للمسجد تمهيدا لفرض التقسيم المكاني.

واضاف عبيدات في حديثه لـ JO24 ان سلطات الاحتلال لم تعد تقيم اعتبارا للسيادة الاردنية على المسجد الاقصى، بل تقوم بطرد موظفي وزارة الاوقاف منه ومنعهم من دخوله لتسجيل الخروقات اليومية التي يمارسها الصهاينة.

من جانبه قال نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبوغنيمة أن الاحتلال واقع إلا أننا استبشرنا خيراً بعد فرض السيادة الأردنية الأردنية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، إلا أنه تبين بعد ذلك أنها مجرد سيادة شكلية حيث أنها تعنى فقط بأمور الصيانة الضرورية كأعمال الدهان و الكهرباء.

وأضاف أبوغنيمة لـJO24 إن الكيان الصهيوني أن الكيان الصهويني ليس لديه أي احترام لمعاهدة السلام المبرمة  بينه و بين الأردن حيث قزّم الدور الأردني في حماية المسجد الأقصى.

و أكد ان ما يقوم به الصهاينة هو اهانة للامة العربية و الاسلامية و ضرب السيادة الاردنية على المسجد الاقصى بعرض الحائط، مطالباً بسحب السفير الاردني لدى الاحتلال الصهيوني و قطع العلاقات معه.




 

http://www.jo24.net/index.php?page=article&id=88038

 

 

 

 

 

 

 

 

Read 2758 times Last modified on Saturday, 11 October 2014 12:58

       

جميع الحقوق محفوظة  2013©  نقابة أطباء الأسنان الأردنيين